كان الطالب "مات زيلين" قد ذكر أن مضيفات شركة "فرونتير" للطيران قد تحمسن للغاية عندما سألهم الطلبة عن إمكانية قيامهم من مقاعدهم أثناء الرحلة من "دينفر" إلى "سان دييغو" وأداء الرقصة الشهيرة، وفقاً لما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. وقد رفضت شركة الطيران في بيان لها التعليق على الأحداث مشيرة إلى أن سياسة الشركة تنص على عدم التعليق على أشياء تخضع للتحقيق من قبل هيئة الطيران الفيدرالي، لكنها أكدت أن إجراءات الأمان تم اتباعها وعلامة ربط الأحزمة كانت مطفأة. وعما إذا كانت لديهم ترددات حول سلامتهم خاصة أن الرقصة كانت على ارتفاع آلاف الأقدام بالهواء أو كيفية تقبل الركاب الآخرين، فقد نفى الطلبة ذلك، حيث أشاروا إلى أنهم كانوا على تواصل مع الجميع فإذا كان هناك شيء خطأ لدى أحد فإنهم كانوا مستعدين للأمر، خاصة وأن المضيفات كن مشاركات في الأمر ولم يكن نوعاً من الأحداث غير المخطط لها. وقد حصل الفيديو الخاص بالرقصة على اليوتيوب على أكثر من نصف مليون مشاهدة، وذكر الطلبة الثلاثة المسؤولين عن الرقصة، "جافين ناشبار" و"كونر كراولي" و"مات زيلين"، بعد علمهم بخضوع الأمر للتحقيق أنهم غير نادمين على محاولتهم الحصول على المرح. وأشار مجموعة من خبراء الأمان والسلامة إلى أن تلك المغامرة، التي قد تبدو بسيطة، عرضت الطائرة بأكملها للخطر حيث كان من الممكن أن تفقد الطائرة الضغط بداخلها، مضيفين أنه كان من الممكن أن يفقد الطيار السيطرة على الطائرة لأن العديد من الأشخاص كانوا يتحركون داخلها ما يفقدها توازنها ويجعلها عرضة للدمار.
